-
بمشاركة:
إيتامار ليبرجال، شير سيناي، إيتان بارتال، رينا جرمان بيروزسكي، يوناتان ليفي، شاحم روبين، عيدان روم, مشروع Typomania: ألكسندر فاسين، نتاليا فلتشنساكيا, إيجور جوروفيتش (أرمينيا - إسرائيل - روسيا)، بيتر بانكوف (جمهورية التتشيك)، عوديد عيزر (إسرائيل)، سونيا كيرشنبويم (إسرائيل)، فلاديمير تسسلر (بلاروس)، نيكولاس تروكسلر (سويسرا)، أريك برخبول (سويسرا)، جيابينغ هي (الصين - ألمانيا)، ليوناردو سونولي (إيطاليا)، يوري توريف (بلاروس)، Brest Brest Brest x أدريان م. وكلير م. (فرنسا)، مايا إيش شالوم (إسرائيل)، تونيك (هولندا)، تشي بيونجروك (كوريا)، آنا بلاك (أوكرانيا)، كريستينا لنبيرغ (صربيا - روسيا)، بيلا لاين (إسرائيل)، ألكس وانغ (هونغ كونغ)، إليتا كريستسنا (لاتفيا)، روديون راسكولنيكوف (إنغيريا)كثيرًا ما يتحدثون عن "هندسة الوعي" أو "هندسة العقل"، لكن هل هذا هو التعبير الصحيح؟ حيث يبدو أن الوعي مصمَّم أكثر مما هو مهنَدس. طالما استِخدم التصميم للترويج لأفكار ودعايات سياسية، دينية واجتماعية، بالإضافة إلى صياغة، أو إعادة صياغة، السرديات. كان المصممون أنفسهم أتباعًا متحمسين للأفكار التي روجوا لها أحيانًا، وفي أحيان أخرى كان الأمر يملَى عليهم، أو أنه كان مجرد وسيلة لكسب المال. مهما كان الأمر، فإن السعي للتأثير على الوعي بواسطة العمل التصميمي قد أنتج أغراضًا وبوسترات كانت وما زالت من بين الأبرز في تاريخ الثقافة المادية.
في هذا المعرض، يطالَب المصممات والمصممون بالكشف عن آليات الدعاية (البروباغاندا) المصممة اليوم. الاقتباسات من سرديات اجتماعية مثيرة للجدل، استخدام الرموز الجماعية، والتلاعب بالجداول الزمنية للأحداث والأمكنة، هي جميعها وسائل متاحة لتأمل واختبار قدرتهم على التلاعب وكذلك لتعزيز الوعي والتفكير النقدي.
تذكروا أن على الرغم من أن من السهل ملاحظة العوامل الديماغوجية في وسائل الدعاية والبروباغاندا، خاصة إذا كانت غريبة وهجينة عن بيئتنا المباشرة، إلا أن الدعاية المتقَنة مقنعة تحديدًا لأنها تعرض المركبات الأيديولوجية على أنها "عادية" و- "عن حسن نية". -
بمشاركة:
نعاما أجاسي، أوري شيفرين عنافي، كارلا راتاوس، شاحر أسور، دافيد شاتس، ياعيل كورنشتاين، إبراهيم رجبي، عيدن أوحانا، ماريا فيجين، جايا بلوري، المهندس المعماري أفراهام كوهن، يوفال بيرغر، يوآف دباس، ألون نيسان، المهندسة المعمارية شاني بارات، إيلا باراك، يوتام عمراني، جاي بلومنفيلد، نداف ماتشيتا، عيدن سيدي وجال شرير, نير جيكوبس يونِسي, إزمي ويليمسنسعى البشر، منذ أيام الخيميائيين الذين أرادوا تحويل المعادن البسيطة إلى ذهب، إلى تحويل وتغيير المادة: تثمين البخس، صقل الخشن، وتليين الصلب. يمكننا القول، تعميمًا، أن كل حرفة يدوية هي تلاعب هدفه تغيير المادة وانتشالها من حالتها الطبيعية وخلق منتج جديد منها. تقنيات إنتاج المواد المهندسة تتطور باستمرار اليوم محتلةً أسواق القطاع الخاص والعام، ليست الفورميكا، والعشب الاصطناعي، والجرانيت الخزفي سوى غيض من فيض. تلبي المنتجات المقلدة والمغطاة بطلاءات براقة حاجة الإنسان وشوقه الدائم للتوصل إلى المرغوب حتى لو كان بعيد المنال. ومع ذلك، حتى لو كان كل تلاعب هو ضرب من ضروب الانتحال، فإن هدف التلاعب بالمواد ليس كذبًا أو مراءاة بالضرورة، بل قد يكون وسيلة تساعدنا على إنقاذ العالم، وأنفسنا، من العواقب الأكثر خطورة لعاداتنا الاستهلاكية، ويتيح لنا الاعتماد على موارد مضرة أقل ومتاحة أكثر. لن ننجح بفعل هذا إن لم نحوّل موادًا إلى مواد أخرى.
ستنصَب في أنحاء الهوسبيس أعمال تصميم تحتفي بتحكم الفنانة والفنان بالمواد وتأثير عمليات الإنتاج والإبداع على المنتج النهائي، والمعاني البصرية والعاطفية للقاء المفاجئ مع مادة مألوفة. إلى جانب المواد الملموسة المرتبطة بعالم الحرف اليدوية التقليدي نرى استخدام المواد المراوغة الأخرى مثل الضوء والصوت والضباب التي تحتال على حواس المشاهد وتعيد النظر إلى الحرفة اليدوية معتبرة إياها عملًا سحريًا. -
قيّمون: بروف. يوناتان فنتورا، جاليت شافو
بمشاركة: ألون وليلاخ شتيات، أفيحاي مزراحي ونيل ننر، د. دورون التراتس، مِراف شاحم، ليالا سلومون، وكارولينا دونالكوفاالأغراض كوكلاء دعاية: مكان المصممات والمصممين في إملاء السرديات
اتحد الكذب بالحقيقة بحيث لم يعد ما يفصل بينهما أو يبعد أحدهما عن الآخر. بعد عصر ما بعد الحداثة، الذي حرِّفَت فيه الحقيقة، وعصر ما بعد الحقيقة، الذي بدأ ينطمس فيه الحد الفاصل بين الحقيقة والكذب، جاء عصر لم يعد فيه لا كذب ولا حقيقة: كل شيء صحيح طالما هناك عدد كافٍ ممن يؤمنون به - ومنصة إعلامية تروّج له.
اخترنا في هذا المعرض أن ننظر نحو الوراء ونتساءل: ألم يكن الأمر هكذا منذ الأزل؟ متى نكون جزءًا من المشكلة ومتى نكون جزءًا من إيجاد الحل؟
طالما جنِّدَت الأغراض والأشياء لإملاء سرديات وأنماط سلوكية وأثرت على التصورات والمعايير الاجتماعية الثقافية. في القرن الثالث عشر على سبيل المثال، عندما أصبحت النظارات ترمز للخبرة والحكمة، انتشرت موضة ارتداء نظارات بعدسات محايدة كدليل على ذكاء مرتديها. حتى أن فرانسيسكو سفورزا، دوق ميلانو (1401-1466)، طلب عشرات الأزواج من النظارات لتدل على ذكائه وثقافته. في أربعينيات القرن الماضي أصبحت للنظارات قيمة جمالية لا تدل على الذكاء فحسب، بل وكذلك على المكانية الاقتصادية الاجتماعية أيضًا، أداة لترويج وعرض سردية شخصية، اجتماعية، وثقافية.
مثال تاريخي آخر هو زجاجات الرضاعة التي كانت، حتى القرن التاسع عشر، إناءات خزفية منتشرة في كل بيت. إلا أن الأطباء والصناعيين تعاونوا معًا خلال القرن التاسع عشر لإنتاج زجاجات مخصصة للرضاعة. تأثرت الزجاجات الجديدة بعوامل طبية علمية، تجلت، على سبيل المثال، في إضافة علامات قياس وقبضة مريحة. قام الأطباء بتسويق الزجاجات أيضًا، هذا بالمقابل لتوسّع دورهم في تشكيل سردية إطعام الأطفال خاصةً وتربية الأطفال عامةً. من سلوك بيتي يومي بسيط، تحول إطعام الطفل لإجراء "علمي" محسوب، مشرف عليه، ومسوَّق.
الشيء نفسه حدث مع سردية "الوعد بالراحة كأساس لحياة رغيدة"، التي، كالسردية الطبية بالضبط، آخذة بإملاء وتطوير آليات الاستهلاك منذ 150 عامًا. تجلى هذا بعد الحرب العالمية الثانية، على سبيل المثال، في إنتاج أجهزة كهربائية منزلية عالية الجودة مصمّمة بإتقان دعت النساء للعودة إلى الانشغال بالبيتي وأملَت عليهن كيف تشّغلنها وما ترتدينَه عند استخدامها المريح. يعتمد تسويق المكانس الكهربائية، حتى اليوم، على سردية الراحة وسهولة الاستخدام متساعدًا بخصائص التطوير التكنولوجي، والمظهر "المستقبلي"، ومنح المستخدِم\ة القوة والتحكم المطلقين.
لا نهاية للسعي وراء الراحة. دائمًا ما سيظهر منتج جديد يضمن راحة أكبر وحلًا ما للصعوبات الكامنة في الوجود: المزيد والمزيد من المنتجات توفر حلولًا جديدة محددة لم تكن موجودة حتى الآن ولم يعد من الممكن العيش بدونها. لم يعد بإمكان أي قنينة أن تلبي جميع احتياجاتنا: فقد أصبحنا بحاجة فجأة لقنينة خاصة بالمشاوير، وأخرى للرياضة، وأخرى للأطفال، وأخرى عازلة للحرارة، وأخرى مصممة خصيصًا لتحتوي النبيذ. ستكون أحدهما مصنوعة من البلاستيك، والأخرى من الزجاج، والثالثة من الفولاذ المقاوم للصدأ، ولا ننصحك باستخدام أي منها لهدف هو ليس ما خصَِّصَت له خشية انهيار السرد ذي الصلة. من يريد الذهاب إلى الصالة الرياضية حاملاً زجاجة طفل عليها صورة قنفذ؟!
هل ما زال هناك مكان، أو فسحة، لسردية شخصية في الوضع الاجتماعي الذي وجدنا أنفسنا به؟
دعونا سبع\ة مصممات ومصممين لاستخدام "منصات زائفة" لإنشاء خمسة مشاريع بوسائط متنوعة وتقديم رسائل جديدة ترتبط بسردية "الراحة" واقتراح تفسيرات جديدة (وبدائل أيضًا) لرسائل وسرديات قائمة.
بمشاركة: ألون وليلاخ شتيات، أفيحاي مزراحي ونيل ننر، د. دورون التراتس، ليالا سلومون وكارولينا دونالكوفا، مِراف شاحم -
بمشاركة:
إيفي كيشون، دانيال رافيد طبراني، عَدي كافري ودوريت بروفيزور، مايا كابلان، تدهار زجاجي، نير جويتا وروتم جويتا، نيف فريدمان، دانيال باولوجدت البشرية نفسها مؤخرًا مأسورة في صراع حاد فيما يتعلق بجسديتها. رغم الجهود والمساعي الكثيرة، ما زلنا جسديين، أكثر من اللازم ربما. أجسادنا زائلة. ما زال بإمكان جزيئات ونطفات بيولوجية صغيرة إصابتنا بالعدوى والانتشار بيننا بلا رقيب وأن تزعزع عالمنا. ما زلنا نشيخ ونموت بعد أن يفنى الجسد ويتلف. وبالمقابل، نحن في سباق ضد الزمن للحفاظ على الشباب: جهود تكنولوجية ستتحسن نتائجها مع الوقت، إلى حد التغلب على الموت بقوة العلم ربما. هذا بالإضافة إلى ازدياد وجودنا الرقمي وتلاشي الخط الفاصل بيننا وبين التقنيات التي تتفاعل مع أجسادنا أكثر وأكثر.
ما الذي يربط بين الجسد البشري والمعلومات ليتيح هذه التطويرات؟ كيف تتغير جسدياتنا عندما نسعى لنتخطاها ونسمو عنها؟ إذا كان بإمكاننا أن نكون أجمل، أصغر وأكثر رضًا وراء شاشات مفلترة، لمَ نريد الخروج إلى هذا العالم المنفر والبشع الآخذ بالحدوث في الخارج؟
تقترح مجموعة الأعمال في هذا الفضاء وجهات نظر مختلفة عن الجسد البشري كحيز مشحون وخصب للكذب والافتراء، وفي الوقت نفسه كحقيقة ما زال من المستحيل إنكارها. تسعى بعض الأعمال إلى "تصميم" وتحسين الجسد نفسه، وتتساءل أخرى عن ماضيه أو تتنبأ بمستقبله، وأخرى تعكس صورة مقلقة ومزعزعة للوضع الحالي. -
بمشاركة:
نعاما نكتورا، رام شالوم، مايا مارجولين، أور روزين، نوعَم سول، أور بن دوف، عوفري شابيرا، عِنبال أبرامسون، نوعا زئيفي، شاكيد شفارتسبيرغر، إمري درومي، حاجيت كيسار، أريئيل كن، باراك برينكر، Holyland Civilians - عنات مشولام ودور حين، ياعيل رنو، شوفال كتوني، ييتاف بوحصيرة، عدي تيخو، نيفي لهافي، جاي بار سيناي، رزق بحبح، جاي بار سيناي، أفينوعام كوبر، تمار نيكس، Nohlab - ياسمين بيرقمأوغلو، قندش شيشمان، دنيس يفجينيفيقول المفكر الماركسي الفرنسي غي ديبور في كتابه "المجتمع المشهدي" أن الحضارة الإنسانية آخذة في تدهور نحو صور فارغة لنفسها آخذة في استبدال الوجود نفسه: "يولّد الاستعراض التزوير والاغتراب، الاستعباد والانقسام. هو الكذبة التي تكذب على نفسها". يبدو أن نبوءة ديفور بالخراب قد تحققت، حيث أننا نعيش في مجتمع استعراضي بالفعل. بل أكثر من ذلك، حيث أن الانتقال من الوجود واجهته قد تقدم بشكل جذري، أكثر بكثير مما كان يمكن تخيله في الستينيات، عندما كتب ديبور كتابه. نعرّف أنفسنا اليوم بواسطة توثيقات لما نشتريه ونأكله ونرتديه وللمساحات التي نعيش فيها، ما يدفعنا لتصميم أنصاف حقائق، صور مفلترة، وأقوال نعيد صياغتها وصقلها مرة تلو الأخرى. صرنا واجهة لاستعراضنا.
بمعناها الأصلي، واجهة الاستعراض، أو الفترينا، هي واجهة المتجر التي تهدف، أساسًا، لإغراء المارّة بالدخول، لعرض أبهى البضاعة وإثارة الفضول والانطباع، لإظهار تفردّ صاحب الدكان وموضاته التي سنرغب باتباعها. قد تسمح الواجهة، أحيانًا، بكشف ما يحدث وراء الكواليس، ليس دون أن تعرض مشهدًا خادعًا أو حقيقة مفتعَلة وإخفاء ما يحدث في الداخل حقًا.
في فضاءات الطابق الثاني من بيت هنسن نصِبَت هذا العام أعمال الأكاديميات والتعاونات البحثية التي تتوافق مع الموضوع أو تحاور فكرة النافذة، أو الفترينا، وما تتيحه لخلق عرض بصري مادي أو إنساني غير ملزم بالانصياع للقوانين التي تنطبق على ما هو خارج حدوده المادية. -
استوديو MA - موريا للهندسة المعمارية: ياعيل موريا، ياعيل حين-أجمون، عَدي ليفي-تراو، أمير لوتان، علاء شلحت، شأول ساميلانسكي
مداهمة الحضارة الإنسانية العدوانية للطبيعة أدت إلى تدمير أحياز كثيرة منها. في ضوء اختلال التوازن الخطير الذي تسببه أزمة المناخ، هناك قلق حقيقي من أن ندمر ما تبقى من الطبيعة. وبينما يحدث كل هذا يتزايد فهمنا بأن التواجد في الطبيعة، خاصة في فترات القلق والاكتئاب، ضروري لرفاه الإنسان.
الخوف من أن نخسر الطبيعة، التي كانت بيتنا وما زالت مصدرًا لوجودنا، يؤدي بنا إلى هوس متزايد باسترجاع اصطناعي لما فقدناه، تقليد الطبيعة الطبيعية على أمل استخلاص فوائد ما من الزيف أيضًا. -
אוצר: שחר קדם
עוזרת אוצר: שירה מרק
עיצוב תערוכה והפקה: עמית פורטמן, שירה מרק ושחר קדםמשתתפים: גיא הדני, אדר קיילין ובר זרמון, מרווה מור, שלומית יעקב ואפרת כץ, אוריין גלסטר, תומר ביסמוט, דרור שובל, סטודיו Reddish - נעמה שטיינבוק ועידן פרידמן, אריאל קוצר, קובי סיבוני, הילה שמיע, מיה נחום לוי
תודות: מוצגים מושאלים באדיבות אוספי הטבע הלאומיים, מוזיאון הטבע ע"ש שטיינהרדט, אוניברסיטת תל אביב.
يبذل الإنسان جهودًا كبيرة لتقليد الطبيعي، التغلب عليه، و- "خلقه" بنفسه: ترويض الوحشي وتبييته والتفرّد عن الطبيعة (واستعلائها). إلى جانب الفضول والاهتمام والانبهار يرغب الإنسان بتوثيق الطبيعة، تطويرها وحفظها، ما يلازَم دائمًا بضرر يسببه لها قاصدًا أو لا مبالٍ.
أحد أبرز الأمثلة على مساعي الإنسان هذه هي التحنيط; محاولة لتملّك ما لا مالك له، تجميد اللحظة، وقف الزوال وإخضاعه للسيطرة.
التخليد والحفظ، الربط والاستيلاء، الوحشي والترويض، تتحد جميعها معًا في فعل التحنيط معبرة عن أفكار عن "الطبيعي"، القشرة واللب، الحفظ والتصميم، الانكشاف على المجهول والتوق لتركه غامضًا، كما هو.غالبًا ما تستخدَم الحيوانات المحنطة في متاحف الطبيعة كجزء من الديوراما التي تعتبَر نافذة تطل على بيئة المعروض "الطبيعية". الوقوف أمام لحظة جمِّدَت ونحِتَت وصمِّمت وهندِسَت تخلق تجربة بصرية مألوفة-اغترابية تثير مشاعرنا وتطلق لخيالنا العنان.
متى يكون التدخل البشري في الطبيعة تقليدًا ومتى يكون توثيقًا؟ ما مدى "إخلاصه" للواقع؟ ما الذي نسعى لاستعارته من الطبيعة أيضًا وغرسه في بيئة حياتنا في محاولة لفرض الخارج على الداخل، أو بدافع الرغبة في استعادة ما قد دمرناه، ربما؟
يسعى "تحنّط" للتفكير في الدوافع الإنسانية للترويض والتبييت والتساؤل عن الطريقة التي تتحول بها الحقيقة التي نخلدها للحصرية والوحيدة. هو دعوة للتجول في الطبيعة المتخيلة ولقائها في واقع اصطناعه حقيقي وحقيقته مصطنعة.
-
مشروع MatchMakers
قيّمون: يوحاي علوش ونوعا ريتش
تصميم المعرض والإنتاج: يوحاي علوش، نوعا ريتش، ليرون ميداني، عَدي توبالي، تال ياجودوفسكي
سوشيال ميديا: روتِم ميخائيلي
مرافقة وتصميم جرافيكي: أور سيغَلبمشاركة المصممات والمصممين:
دانا تانهاوزر، يوفال بوخشتاب، إيتان زلفر، هجار أوفِك، شمري يناي، ألما ليئون، بشرى عباسي، شانيت آدم، روتِم كوهن-سزايا، عَنات جولان، تساحي كيداربمشاركة الحكواتيات والحكواتيين:
تساحي كيدار، روت فاكسلر، نير يوجيف، منوحا كوهن أمير، كافاليا أتما، ديفي عنتيبي، داميكا ماتكو، ليني وولف، محمد بدرية.رسوم متحركة: نوغا سيروتا وآسا ريكين
شكر خاص لكل من:
دانيال نحمياس على المرافقة والاستشارة، جاليت جأون، بروف. عيدو برونو، د. يونا فايتس، شادي فرانسيس مجلطون، الخرائط المعروضة بلطف من مجموعات عيران لأور في المكتبة الوطنية، أييلت روبين على الاستشارة فيما يتعلق بالخرائط، جيل فوزنر على تصميم اللوجو.مشروع MatchMakers
الخرافة الحضرية هي قصة متعلقة بالمكان تنتقل من جيل إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى. هي قصص كبيرة مهمة أحيانًا، وذكرى حميمية مصغرة أحيانًا أخرى; مبالغات سردية أو خيال محض صقِل مع الزمن. ليست الخرافات الحضرية وسائل ترفيهية فحسب بل كذلك انعكاس لقدرة الإنسان على تعطيل العقل من أجل سردية جماعية تمنحه شعورًا بالانتماء إلى مكان ما.
هكذا تولد الحقائق الموزاية التي تروي قصص المدن من خلال عدسات ثقافية، طقسية، تفسيرية وفنية مختلفة ملتَّفة بغلاف حضري مكوّن من رموز معمارية وتاريخية.يتجلى غلاف مدينة القدس في معماريتها وشوارعها وحدائقها ومناخها والمارّون في شوارعها: سكان، مواطنون، أو زوّار يعيشونها متأثرين بمعرفة سابقة أو تصورات نمطية. للمدن المشحونة ثقافيًا ودينيًا جسد معرفي هائل: تعاش القدس من خلال عدسة هي أفكار وقيم ورموز متراكمة التصقت بها على مر الأجيال.
إن أردنا معاينة وعيش القدس المتخفية تحت الرموز والصور النمطية سيكون علينا العثور على القصص والأساطير التي أشبِعَت بها وأحيازها حتى ننجح بعيش شخصها الحسي السردي المحمل بالذكريات: التجارب التي خضتها في أنحائها، العواطف التي أثيرَت لدي ومجموع القصص التي سمعتها ورويتها فيها، والأذواق والروائح والعلاقات القصيرة أو الطويلة في، ومع، فضائها الحضري.
يعاين مشروع MatchMakers منذ العام 2017 القوى الإبداعية التي تحرك مدينة القدس; المصممون الذين يعيشون ويعملون فيها والحرف المتنوعة التي تقام فيها وتصمّمها. يسعى المشروع هذا العام لتقشير الطبقة الخارجية للمدينة والكشف عن أجزاء من القدس المخفية عن الأنظار: مدينة خرافات حضرية وقصص شخصية لثقافات ومجتمعات مختلفة، ذكريات وهدايا تذكارية، ماضٍ وحاضر.
يربط المشروع، الذي يقام في إطار أسبوع التصميم في القدس، هذا العام بين ثلاثة محاور: مبنى في المدينة، حكواتي، ومصمم محلي.
المبنى هو الحيز المادي الذي تحاك بين جدرانه القصة، الحكواتي هو الحِرفي الذي يحمل الذاكرة الشخصية، والتصميم هو جسر يربط بين المحكي والمبني من خلال هدايا تذكارية جديدة متخيلة للمكان والقصة والزمان.القدس شاسعة الزمان والمكان مرنة الحدود تفيض ثقافة وذكرى. لكل شخص قصة يرويها وفي كل زاوية مبنى فيه سر ما. لا نحاول التعبير عن كل القصص التي ابتلعتها أحجار القدس; كل ما نرغب به هو أن تتيح القصص التي اخترناها تجديد النظرة إلى المدينة من خلال الرموز وقراءتها كمنظومة حية بشرية.
-
بمشاركة:
شاحر كوشت، نيفر هيملهوخ، إلعاد ماتان، روعي عميت، يوناتان أسولين، بن دروسينسكي، رونين ميلر، ياعر بنبنيشتي، كركل يديد ليبوفيتش، دورون تفوري، أمير ليفي، ماشا تسور جلوزمان، نيطع يديد، تساحي أفينوعام، نوفا دوبل، أمير حراش، نيطع عتسمون، أوشر بن يهودا، تسوف مايرس، يهوناتان شوشاني، دان أرئيلي"لو كان البشر يديرون حياتهم بتوجيه موثوق، أو ما إذا الحظ حليفهم دومًا، لما وقعوا في فخ أي كذبة أو خرافة" يكتب شبينوزا، لكن الحظ ليس حليفنا دائمًا، نحن المشهورين بقصور يدنا عن عيش حياتنا تحت توجيه وميلنا نحو "الإيمان بأي شيء". الرغبة في إيجاد الأسباب والمنطق حيث ينعدمان تدفع بنا لتفضيل اليقين الزائف على الحقيقة القاسية. قد لا يكون هذا مفيدًا، لكنه ألطف بالتأكيد (على المدى القصير على الأقل). من المؤكد أن هذا هو أحد أسباب شعبية الأنبياء على مر التاريخ، سواء تنبأوا بالخلاص أو السخط، سواء أكانوا دينيين، سياسيين أو تكنولوجيين، مدعين للنبوة أم أنبياء بحق; فكل ما نحتاجه هو أن يقنعونا. كل ما نريده هو شخص يعرف نصدقه.
لا يقتصر تنبؤ المستقبل على الأنبياء فحسب بل وعلى المصممين أيضًا الذين يحاولون توقع المستقبل والتأثير عليه، سعيًا لمواكبة عالم متغير أحيانًا، الرد على تحديات جديدة قد تظهر في الأفق أحيانًا أخرى، أو لإملاء احتياجات جديدة وتعظيم المبيعات.
تعرض جادة الأنبياء في باحة بيت هنسن أسئلة وأجوبة كثيرة عن دور النبوة في حياتنا. أشخاص، آلات وأغراض تعرض على المارّة، كل على طريقتها، لحظة تمهّل حميمة، حوارًا وعبثًا مع السؤال الذي لا نتوقف عن طرحه على أنفسنا: "شو آخرتها معنا؟" -
بمشاركة:
نوعَم إينا كيش ويوفال أيالي، ألون حلميت، يوسف ماشياح وجاي موزس، نير تشحنوفسكي - استوديا تشيحا، نيطع نهاردايا وعيدن تشارني، ملاني هكيجمولو، تمار لمدان، كارميت شاين.
HQ للهندسة المعمارية: كيشت روزنبلوم، جوش هوروفيتس، أيال بومرانتس، دور بلياش، إيرز إيلا.
MEATS Elisava - روجر بائيز، توني مونتس، جابي باري، ماريا دي لا كامارل
بمشاركة الطلاب والطالبات: إستر أباد، خوان بيسبي، كلاوديا بلانس، كارلا كامين، ألبِرتو كانتيرا، خوان كاراريس، ماريا كاساديا، إينا إنجلهارد، إينا فلورس، نيلس كامينغا، صوفيا مارتين، كريستينا بيريس، كارمي رويغ، أريادنا سالا، كلارا فيلاديكانسيرى البشر في النور ويصعب عليهم التنقل في الظلام. قد تكون هذه الحقيقة العلمية البيولوجية البسيطة أساسًا للربط الفلسفي والروحاني والفني المستمر بين النور الحقيقي، والعادل، والدقيق، والسامي. تستدعي الظلمة ضبابية وشعورًا بالانخداع والغموض، لكن النور يجعل من كل شيء أكثر وضوحًا.
ليس من المصادفة أن مثل أفلاطون عن الكهف أصبح أحد أسس الفكر الفلسفي والديني الغربي. السجناء في المثل حبيسون في الكهف لا يرون سوى الظلال المنعكسة على جداره التي يظنون أنها هي الحقيقة. يتحرر الساعي وراء الحكمة من أغلاله ليدرك أن الظلال ليست سوى وهم ويغادر الكهف إلى الخارج حيث الحقيقة والنور الذي يستغرقه بعض الوقت حتى يعتاد عليه لكنه يتمكن من الرؤية بوضوح وأخيرًا.
ادعى أفلاطون أن الظلال هي عالم المادة، والصيرورة، والكذب - وأن وراؤه يقبع العالم المثالي، السرمدي، الحقيقي.
لكن هل هناك نور بلا ظلمة؟ ظلمة بلا نور؟ هذا المعرض هو فرصة لاستكشاف التكافل بين الحقيقة والوهم بواسطة المغازلة الأبدية بين الظلمة والنور; هو دعوة لدخول الكهف أو مغادرته - الاستسلام للوهم الدافئ والمحتوي أو السعي لفضح آليات عمله. -