وادي التماسيح
شنكار - هندسة. تصميم. فنون
يلقي العمل الجماعي "وادي التماسيح" نظرة على النباتات والحيوانات في العصر ما بعد الأنثروبوسيني، عصر ما بعد الإنسان. يعرض العمل أمثلة لأنواع ستنجو من أزمة المناخ بواسطة آليات تكيّف ويعرض علاقات مستقبلية متكهَّنة بين الأنواع وتأثيرها على المشهد المرئي والمسموع. تستند العناصر نفسها إلى التنوع النباتي والحيواني الغني في مصب وادي التماسيح، وهو مساحة مكتظة بآثار بيئية من الماضي وبقايا تدخل بشري حساسة للأزمة البيئية وعواقبها الحالية والمستقبلية.
تعتمد طبيعة "وادي التماسيح" التكهنية على تنبؤات علمية لتغيرات بيئية في أنحاء الوادي وعلى بحوث نباتية وحيوانية درست قدرة الأنواع على مواجهة هذه التغيرات. كلما ابتعدت الأمثلة عن الحاضر كلما تجلت بها المخاوف والآمال أكثر فأكثر.
تدمج النتيجة بين الوهم والخيال في تكهّنها لما قد يحدث للطبيعة: يثمر العلّيق أثمارًا مالحة وأخرى حلوة لمواجهة ملوحة التربة؛ ينمي مالك الحزين منقارًا سميكًا حتى ينقر أعشاشه في نتوءات الكركار بدلاً من شجر البلوط المحترق ويستخدم ثمار العلّيق لتمليح الأسماك؛ جراد البحر (سرطان صغير) يمتص جزيئات بلاستيكية ويجعلها جزءًا من جسمه بعد سيرورة ارتقائية طويلة؛ يغير اليعسوب الأشكال الموجودة على أجنحته ليشير للسرطانات الصغيرة عن مناطق في النبع تحتاج للتطهير؛ القصب الأسود ينجح بالتكيف مع الحرائق المتكررة، والأبيض مع زيادة ملوحة الماء، ومعًا يلوّنا منطقة المصب بالأبيض والأسود.
لا تقتصر قيمة عمل الفنانين-الطلاب على نتاجه. اخترق الفنانون جلود الحيوانات وألحية النباتات لفهم وجهة نظر الطبيعة واكتشاف كيف يشاركوا "التجربة" من وجهة نظرها. في إطار لعبة طوِّرَت لهذا الغرض خصيصًا، تبنى الفنانون سلوكيات مماثلة لتلك التي تحكم العلاقات بين الأجناس في الطبيعة لطمس الفروق المهنية بينهم. أتاح لهم التعاون مع العلماء والخبراء من مجالات ذات صلة بمعرفة دورهم في العمل مع "العلم": الحرص على سؤال "لماذا؟"، وليس "كيف؟" فقط؛ استخدام القراءة الشعرية للتعبير وإثراء وجهة النظر؛ واستخدام المتخّيَّل لتحدي المكتشَف المثبَت.
يعرض ّوادي التماسيح" باقة أعمال هي نتاج تعاون بين ثلاثة أقسام في كلية شنكار: اللقب الثاني في التصميم; التصميم الداخلي، المعماري والبيئي; والتواصل البصري.
أنشِئ المشروع كجزء من PADLab - مختبر التصميم ما بعد الأنثروبوسيني المرتكز على المحاكاة واللعب والإبداع. يبحث المختبر ويكشف عن إمكانيات جديدة وتوقعات لمواجهة أنظمة حياتية معتمدة على المكان لأزمة المناخ. بادرة التعاون بين شنكار وبرنامج Information Experience Design في RCA.
توجيه المشاريع وقِيامة فنية: نيريت بنياميني بن-مائير، المهندسة المعمارية جنوسار وولف-هنسل، يوآف جاتي، بروف. ياعيل موريا، أولغا ستنديوك، ميخال باوزنر، المهندس المعماري عوديد كوتوك، عينات (ناتي) شارون
إشراف مهني: ميخال باوزنر، المهندس المعماري عوديد كوتوك
تصميم وإنتاج: المهندسة المعمارية جنوسار وولف-هنسل، أولغا ستنديوك، ماريا مرفيلد
فيديو ولغة بصرية: عينات (ناتي) شارون
ساوند: نير جيكوبس يونسي
بمشاركة الطالبات والطلاب:
برنامج اللقب الثاني للتصميم: دافنا هوفمان، إيلي زايتسك، أورتال يتسحاك، زوهر يام ليرر، يوفال مالكا، سوسن مصاروة، ماريا مرفيلد، عيدان سابير، ليدور عطاس، عنبار كلتشكين، ماكو كريخلي، جوليا كرسيرر، دانيالا روحس ليفي باسكال، إيرا شتاين روزنمان
قسم التصميم الداخلي، المعماري والبيئي: أنوار أبو رياش، أوفير أستروجو، مَلَك بشوتي، نوي دعبول، معيان هارطوف، دانيال ياهف، لينوي كوهن، تالي لفدف، هَدار لانغ، عميت ميتلمان، نيتسان نجاري، يانا نايديتش، يوليا سوحوفوي، تمار سارة سوروتسكين، لميس عون الله، عيدِن فرنكل، ألموج تسيبوري، حين كادوش، جالي رايخمان، ناحال شاليف، نوي سموحة
قسم التواصل البصري: عوديد أوحايون، نوعا بروش، يوناتان برسلر، توم جوفزنسكي، هداس دهان، عميت دينس، حين كوهن، أدفا لويا، جوش ملبر، ليئات نتانئيل، إيلونا فلوت، نيتسان فريدمان، أناستاسيا كوستيوك، آدم كنت
المعرض والبحث بدعم من مدرسة شنكار الدولية




